الأربعاء، 24 يونيو 2009

نوايا حسنة


حين تجتمع براءة الأطفال وسوء تقديرهم لعواقب الأمور، لن تكون النتيجة إلا على شاكلة ما فعله دانيال بلير البالغ أربع سنوات.
نيّة بريئة تدفعه إلى تنظيف كلبه، غير ان النوايا احيانا توقع اصحابها في الخطايا.
لسوء حظ الكلب، ينفلت من بين يدي الطفل لتجرفه المياه خطأ الى أنابيب الصرف الصحي.
قصة قد تبدو عادية، غير أن العادي فيها سرعان ما يتبدد حين نعلم مساعي أليسون بلير والدة دانيال لإنقاذ الحيوان من موت محتمل.
شركة دينو رود متخصصة في عمليات الانقاذ تحضر مجهزة بأحدث الكاميرات والمعدات المتخصصة في الكشف، وتنجح في تحديد موقع الكلب وهو على بعد 18 مترا من المنزل.
حالة استنفار قصوى، تجاوزت عائلة بلير الى كافة الجيران، شنتهاالشركة طالبة من الجميع عدم تسريب المياه داخل حماماتهم خوفا من وصول الكلب الى المجاري الرئيسية فيستحيل إنقاذه.
وباستخدام قضبان لدفع الجرو نحو فتحة الغطاء يصل الضحية الى بر الامان، وقدلقب الجرو بدينو تكريما لرجال الانقاذ، في حين وعد الطفل دانيال بعدم تكرار فعلته.

ليست هناك تعليقات: