الأربعاء، 24 يونيو 2009

في الاوبامانيا

في خليط بين الاحاديث اليومية والمقابلات التلفزيونية، قد تغيب العفوية وتحضر الحسابات بشكل واضح لكن لم تستطع كل الترتيبات أن تمنع وقوع بعض الأحداث العفوية والتلقائية. الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعائلته أصبح منذ انتخابه حديث وسائل الإعلام حتى أصبحت أفعاله هو وعائلته ظاهرة تستهدفها وسائل الاعلام باستمرار دون أن تعصى على كاميرات غير خفية.
تصرفات وإن كانت تبدو تافهة للعموم غير أنها تصبح بعيون قناصة التصوير حدثا يُتناقل بسرعة فائقة، من المؤكد انه حين يُقدم الرئيس الامريكي بارك اوباما على محاربة ذبابة والتخلص منها علنا وهو في مقابلة رسمية، يطرح الحادث بساطته جانبا ليصبح موضوعا صارخا تستهدفه وسائل الاعلام.
ظاهرة الأوبا مانيا هذه، تتجاوز الرئيس الامريكي الى عائلته، لتصبح افعالهم تحت المجهر في غفلة منهم ويقظة من الاعلام حينا، وفي ترتيب مسبق احيانا كثيرة اخرى.
ميشال اوباما امرأة انقسمت الآراء حولها: بين من اتهمها بعدم الوطنية ومن وصفها بجاكلين كينيدي الجديدة. ولكن الكثيرين يرون فيها تجسيدا للحلم الأمريكي، في بادرة رمزية، تجمع تلاميذ مدرسة بانكروفت الابتدائية لجني خضروات زرعتها في حديقة قصرها وإعدادها لوجبة صحية.

ليست هناك تعليقات: