يناير / كانون الثاني 2009نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية
** الاتحاد الدولي للصحفيين يدين قتل الصحفيين ويدعم الاحتجاجات الإعلامية على الممارسات الإسرائيلية
** ** الاتحاد الدولي للصحفيين– IFJ**
ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم مقتل مصور فلسطيني اليوم نتيجة قصف جوي قامت به القوات الإسرائيلية في غزة. وكان باسل فرج، الذي عمل كمراسل لشبكة تلفزيون جزائرية (اي ان تي في) وفي هيئة التلفزيون الفلسطينية، قد تعرض لجروح جراء قصف جوي إسرائيلي يوم 27 كانون أول/ديسمبر الماضي.
وقد توفي باسل يوم أمس. وكان المصور الراحل يقوم بالتصوير في مدينة غزة مع المراسلين الصحفيين محمد ماضي ومحمد التناني بالإضافة إلى مصور القناة الثانية المغربية خالد ابو شمالة، وقد تعرض جميعهم للإصابة في ذات الهجوم. وباسل هو الصحفي الثاني الذي يتعرض للقتل في الأحداث الأخيرة بغزة.
حيث توفي الصحفي حمزة شاهين، وهو مصور عمل لوكالة شهاب للأنباء، يوم 26 كانون اول/ديسمبر من جروح اصيب بها في وقت سابق جراء هجوم إسرائيلي. ويعمل الصحفيون الفلسطينيون على خط النار منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية. وتقول نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان القوات الإسرائيلية قد استهدفت سيارات الصحافة والصحفيين علما بأنها كانت تحمل اشارات الصحافة بشكل واضح مثل كلمة "صحافة" و "تي في".
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد نظمت مظاهرة اليوم في مدينة رام الله في الضفة الغربية للاحتجاج على الهجمات التي تستهدف الإعلام في غزة ولاظهار تضامنها مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية هناك.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد احتج على تدمير مكاتب تلفزيون الأقصى يوم 28 كانون أول/ديسمبر من قبل طائرات اسرائيلية، وطالب اسرائيل بفتح المعابر إلى غزة أمام المراسلين الأجانب، والالتزام بقرار اصدره قضاة اسرائيليون بهذا الشأن. وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندعم بقوة زملائنا في فلسطين ورفضهم الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
إن اسرائيل تسخر من توصيف نفسها كدولة ديمقراطية من خلال انتهاكها للقانون الدولي، ومن خلال تجاهلها لقرارات محكمتها العليا، ومن خلال اظهارها عدم الاحترام للامم المتحدة بانكارها لواجباتها المنصوص عليها في قرار رقم 1738 بحماية الصحفيين في مناطق الصراع."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق