الأربعاء، 24 يونيو 2009

يوم اللاجئين....

في الوقت الذي يتجمع فيه رؤساء دول العالم للبحث في سبل انقاذ البنوك من العجز والافلاس، يحتفل نازحو العالم اليوم بعيدا عن حسابات المال والاعمال بيومهم العالمي، واضعين آمالا صارخة في حلول لانقاذهم من وضع مأساوي يتفاقم يوميا.
وسائلهم بسيطة رغم وضعهم المعقّد، طين طبيعي وسواعد منهكة من الفرار من منطقة الى أخرى تعلن للعالم كيف ينجح اليأس في الاستيطان بقلوب الالاف من متشردي منطقة مينغورا وشارباغ بإقليم سوات، وتجعل املهم في العودة الى قراهم قريبا امرا مستحيلا يتحدونه بالبناء تارة وبالصبر القاهر تارة اخرى.
لم تعد المخيمات على كثرتها نسبيا تفي بعددهم الكبير، نظرا لاستمرار المواجهات اليومية من جهة تزايد اعدادهم يوميا، لتبلغ 2.5 مليون شخص وفقا لحكومة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي ، دون ان يكون هذا الرقم نهائيا بفعل موجة النزوح المستمرة .
ماساة يومية يعيشها نازحو وات سوات، وعدة بلدان أخرى في العالم.
فقدان ضرورات العيش الكريم، هذا اهم ما يسم هذه الظاهرة التي تنتشر في العالم خلال الفترة الاخيرة لترفع عدد اللاجئين حول المعمورة إلى 42 مليون شخص، 80 بالمائة من هذا الرقم المروع يعيشون في الدول النامية في اوضاع صحية سيئة، في الوقت الذي تعنم فيه بقية شعوب العالم بالدفئ شتاء والبرودة صيفا...

الخميس، 18 يونيو 2009

صيد الصواريخ

على غير عادته، يهب البحر "رودني سالمون" الصياد البالغ سبعة وثلاثين عاما صيدا غريبا...
هنا، وعلى بعد ثمانين كيلومترا وقبالة شواطئ "بنما سيتي" بفلوريدا في خليح المكسيك، يكون لرودني موعد مع سمكة العمر.
سمكة ضخمة من نوع خاص جدا تعلق في شباك الصياد، لتجعله يشعر للحظات أن البحر يهبه رزقا وافرا في وقت يشح الرزق فيه عالميا.
فرحة عارمة، لم تدم طويلاأو لعلها تفاقمت، حين يكتشف أن ما تحمله الشبكة في أحشائها هو صاروخ من نوع جو-جو خطير مجهز بنظام تشغيل.
الصياد المنكود الحظ أو وافره، يُبحر على مدى عشرة أيام والصاروخ معلّق على سطح زورقه... يتوجه إلى مرفأ ماديرا بيتش، إلى أجهزة الإطفاء ليبلغ بما حصل.
دهشته سرعان ما تتبدد حين يُعلمه فريق من سلاح الهندسة أن الصاروخ المصطاد يتم التحكم به عن بعد. ورغم تعرضه للتآكل بسبب ملوحة مياه الخليج الذي بقي فيها منذ 2004، يبقى مفعوله سار وانفجاره ممكنا في أي لحظة.
خيبة أمل تستولي على رودني حين ترفض السلطات المختصة طلبه بالاحتفاظ بصيده الخطير .

الأحد، 17 مايو 2009

في سابقة تاريخية، المراة الكويتية تدخل مجلس الامة

في انتخابات عاصفة توقع خلالها المراقبون تراجعا في نسبة المشاركة، انضمت أربع نساء لأول مرة لمجلس الأمة الجديد ليحدثن بذلك منعطفا جديدا في تاريخ الحياة البرلمانية بالكويت.

فوز تاريخي لم يكن متوقعا بهذا الحجم، خاصة بالنظر لمعطيات المشهد الانتخابي والتنافس المحتدم فيه. إن دخول المرأة في محاولتها الثالثة منذ منحها حقوقها السياسية في عام 2005، يمكن اعتباره نصرا حقيقيا في مجتمع ما زالت تسيطر عليه توجهات تشكك في قدرات المرأة وما يمكن أن تحققه لأبناء مجتمعها.

نجاح المرأة وكفاءتها بدا واضحا في فوز ساحق لمعصومة المبارك. فقد احتفظت منذ بداية الفرز بالمرتبة الأولى في دائرة تزخر بعدد من المرشحين المخضرمين مثل حسين القلاف ويوسف الزلزلة وعدنان عبدالصمد، لتدخل بذلك التاريخ من أوسع أبوابه بوصفها أول وزيرة في تاريخ الكويت، وأول مرشحة تضمن الفوز من بين جميع الناجحات، كما حصلت، وذلك لافت لنظر المراقبين، على المركز الأول في دائرتها.

فيما جاءت أسيل العوضي في المرتبة الثانية بعد مشارفتها الفوز إثر تجربتها الانتخابية السابقة. وجاءت رولا دشتي في المرتبة السابعة بعد فشل تجربتين سابقتين لتكون المحاولة الثالثة ثابتة. ومن جهتها اكتفت سلوى الجسار بالمرتبة العاشرة. ليكون انتصار الرباعي انتصارا بعدد السنوات الأربع التي مرت على إقرار حقوق المرأة السياسية في الكويت في مايو عام 2005.

ويبقى السؤال المطروح ما الذي ستغيره المرأة في الحياة البرلمانية الكويتية وما الذي ستضيفه في إدارة العمل البرلماني، تبقى الإجابة عن التساؤلات المطروحة مؤجلة.

السبت، 14 فبراير 2009

مدوّنين تعتقلهما السلطات إفراج عن وحد منهما

في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "لا يجوز للضغوط الدولية التي مورست على السلطات المصرية في حالة فيليب رزق أن تتراجع. فلا بدّ منالإفراج عن ضياء الدين جاد أيضاً. الواقع أنه بعمليات الاعتقال هذه، تعمد السلطاتإلى تجريم الآراء المتحيّزة في نزاع أسفر عن عدد كبير من الضحايا. فغالباً ما تخصّالسلطات الأصوات المعارضة للحكومة بتفانيها في أداء واجباتها. إننا نستنكر هذهالإجراءات التنكيلية الآخذة في الازدياد في البلاد. وليست عمليتا التوقيف هاتان غيرالشرعيتين إلا طلقة إنذار جديدة موجهة إلى حرية التعبير في مصر".تعرّض المواطن المصري البالغ 22 سنة من العمر ضياءالدين جاد للتوقيف في منزله الواقع في قطور في محافظة الغربية (دلتا النيل) فيالسادس من شباط/فبراير حينما أقدم رجال من الشرطة على اقتياده بالسيارة إلى جهةمجهولة. وفي كانون الثاني/يناير 2009، فتح مدوّنة "صوت غاضب" (http://soutgadeb.blogspot.com) ينشر عليها مقالات تنتقد موقف الحكومة المصرية منالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ويقدّم نفسه على أنه "مواطن مصرى أحب بلدي وأتمنىلبلدي مصر وشعبها الخير".في اليوم نفسه، تعرّض المواطن الألماني المصري البالغ 26 سنة من العمر فيليب رزق للتوقيف برفقة 14 ناشطاً آخر فيما كانوا عائدين منتظاهرة نظّمت في القاهرة لدعوة مصر إلى مساندة القضية الفلسطينية. وفي الثامن منشباط/فبراير، صادق مدعي الجمهورية على احتجاز الشاب من دون تحديد مكان سجنه. وفي 11شباط/فبراير، أكدت أسرته أنه تم الإفراج عن فيليب رزق. وقد بات بين أحضانها فيالقاهرة ويدعو إلى مواصلة التظاهرات.إن فيليب رزق هو صاحب مدوّنةتابولا غزة (http://tabulagaza.blogspot.com/) التي بدأ النشر عليها منذ إقامته الأولى في قطاعغزة، بين العامين 2005 و2007 فيما كان يعمل في منظمة غير حكومية بريطانية هي مؤسسةالتهدئة والمصالحة في الشرق الأوسط. وقد توجه إلى غزة في صيف العام 2008 لإعدادفيلم وثائقي حول وضع الغزاويين المعيشي. وفي خلال فترتي الإقامة هاتين، كان يتعاونطالب الفلسفة وعلم النفس هذا في الجامعة الأمريكية في القاهرة مع عدة منشورات (أسأف تي في، آي أر دي، الجزيرة، دايلي نيوز).إن المقالات التي ينشرها ضياء الدين جاد وفيليب رزقتعبّر عن دعمهما للقضية الفلسطينية. إلا أنه من المهم الإشارة إلى أن محتوىالمدوّنتين يختلف بعض الشيء: إذا كانت مدوّنة فيليب رزق تنطوي على معلومات حول حياةالفلسطينيين في غزة، فإن مدوّنة ضياء الدين جاد تضم تصاريح أكثر التزاماً ذلك أنهلا يتردد عن انتقاد موقف حسني مبارك وحكومته في النزاع الأخير بين إسرائيل وحكومةحماس في قطاع غزة.ترد مصر على لائحة أعداء الإنترنت. ففي العام 2008،تعرّض ستة مدوّنين على الأقل للاعتقال بسبب مشاركتهم في منتديات نقاش ومحادثات علىالخط. وقد اتهم البعض بتنظيم الحركة الاحتجاجية الشعبية في نيسان/أبريل 2008 عندماتظاهر الآلاف في شوارع القاهرة للتنديد بغلاء المعيشة. وكانت التعبئة قد أطلقت علىالإنترنت بفضل الشبكات الاجتماعية. فما كان من السلطات إلا أن عززت رقابتهاالمفروضة على المتصفّحين وأصبح الحصول على وصلة على الشبكة يفرض التقدّم ببياناتشخصية تسمح بتحديد موضع مستخدمها.

السلطات البحرينية تحظر الولوج لمدونة ناشط حقوقي

فبراير / شباط 2009 المنامة – البحرين
يؤكد مركز البحرين لحقوق الإنسان ان السلطات البحرينية قد اتخذت تدابير لحجب المدونة الالكترونية الخاصة بالناشط الدكتور عبد الجليل السنكيس(alsingace.katib.org) وتعد هذه هي أول مدونة او موقع شخصي يتم حجبه بموجب قرار إداري وزاري ضمن حملة الرقابة الأخيرة التي بدأت قبل أكثر من شهر من قبل وزيرة الاعلام الجديدة، مي آلخليفة التي تنتمي للعائلة الحاكمة. ومدونة السنكيس (الفسيلة)، هي صفحة على موقع "كاتب" www.katib.org وهو برنامج يهدف إلى "إتاحة الفرصة للمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والشبابوالعالم العربي للنشر على شبكة الإنترنت دون قيود باستثناء الخطاب المحرض علىالكراهية ". وترعى هذا البرنامج الشبكة العربيةلمعلومات حقوق الإنسان (www.anhri.org) وهو أحد المواقع غير البحرينية المحجوبة أيضا من قبل السلطات المحلية. ويستخدم السنكيس مدونته (الفسيلة) لنشرالأخبار، تقارير حقوقالإنسان،الشعر، الإعلانات، الفيديو والصور وكذلك مقالاته ومقالات كتاب آخرين. و"الفسيلة" يتضمن أيضا وصلات لمنظمات حقوق الإنسان، والاستبياناتحول دور المنظمات غير الحكومية و بيانات تدعو لمحاكمة الأشخاص المتورطين في قضايا التعذيب. وقد قامت السلطات بمنع السنكيس من السفر ومغادرة البحرين منذ 27 يناير 2009 بعد ادعاءات وهمية فيتورطه في مؤامرة "إرهابية"، كونه عضوا في حركة الحريات المدنيةوالديمقراطية المعروفة بـ"حركة حق"، و اعتبروا مقالاته استفزازية وتحرض على كراهية النظام. و يواجه السنكيس و آخروناتهامات عقوبتها السجن المؤبد وتستندعلى قانوني مكافحةالإرهاب لعام 2006 والعقوبات لعام 1976، المدانان دوليا من منظمات عدة. وأشار نبيل رجب ، رئيسمركز البحرين لحقوق الإنسان بهذا الخصوص قائلا : "إن هذه إشارة أخرى تعبر عن التدهور السريع لحالة حقوق الإنسان وخصوصا حرية التعبير، واستهداف النشطاء الحقوقيين والمعارضين في البحرين". وأضاف : "إنالسلطات عليها أن تعي إنها لا يمكن أن تحجب المعلومة والحقيقة عن الناس،وان المردود الوحيد لتلك السياسة هو تشويه صورة النظام أمام العالم".

الأحد، 25 يناير 2009

يناير / كانون الثاني 2009
القاهرة
**صدور حكم قاسي بتغريم المدون تامر مبروك في قضية سب وقذف
** الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان – ANHRI **

أصدرت امس محكمة جنح الزهور ببورسعيد حكمها بتغريم المدونتامر مبروك صاحب مدونة الحقيقة المصرية بمبلغ 2500 جنيه مصري وتعويض مدني بمبلغ 40الف جنيه لصالح شركة تراست للكيماويات، في قضية سب وقذف اقامتها الشركة ضد المدونفي شهر يونيو الماضي 2008.

وكانت شركة "تراست للكيماويات" قد اقامت جنحة مباشرة ضد تامر مبروك صاحب مدونة "الحقيقة المصرية- http://elhakika.blogspot.com " تتهمه فيها بالسب والقذف، لكتابته عن المواد الكيماوية التي تلقي بها الشركةفي بحيرة المنزلة وقناة السويس التي لها اثارها البالغة علي صحة المواطنين والثروةالسمكية. هذا فضلا عن ظروف العمل القاسية التي يعانيها عمال الشركة والتي كانت سببافي قيام العمال باعتصام يطالبون فيه بوقف حالات الفصل وحصولهم على نسخ من عقودعملهم بالشركة.

ورغم ان الشركة المدعية لم تقدم سوى صور ضوئية من المستنداتالمطعون بصحتها والتي قد دحضها دفاع المتهم ورغم شبهة عدم دستورية نصوص الموادالقانونية التي استندت اليها هذا الدعوي وإقامتها بطريق غير الذي رسمه القانونمخالفة لنص المادة 3 من قانون الاجراءات الجنائية ، بالاضافة الي تجاهل الحكم بنصالمادة 60 من قانون العقوبات والتي اقرت عدم سريان احكام قانون العقوبات علي كل فعلارتكب بنية سليمة ومخالفة صريحا لنص المادة 47 من الدستور والمادة 19 من العهدالدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واللتين قد كفلتا الحق في حريةالتعبير.

والملفت للنظر ايضا إهمال ما ابداه دفاع المتهم من توافر اركانوشروط النقد المباح عن واقعة صحيحة ولها اهميتها لدي الجمهور وايضا عن التجهيلبمواد الاتهام التي لم ترد باصل عريضة الدعوي المنوه عنها وعدم تحديد الالفاظ التيزعمت الشركة انها تشكل سباً وقذفاً.

و تري وحدة الدعم القانوني لحريةالتعبير بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن هذا الحكم قاسٍ وتنفيذه يعدقمعاً وانتهاكاً غير مقبول لحرية الراي والتعبير ومجافاة للحق الأصيل في النقدالمباح ليؤكد من جديد اننا اذا ما تقدمنا خطوة في مجال حرية الراي والتعبير فإنهبإمكان حكم جائر كهذا العودة بناء خطوات عديدة إلى الوراء.

فقد كانت وحدةالدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية تأمل ان ينتصر القضاء للحق في النقدالبناء ولحرية الراي والتعبير، وهي تؤكد مرة ثانية الحاجة القصوى إلى تغيير تلكالقوانين المقيدة للحريات، السيف الذي يبقى إلى ذلك الحين مسلطاً على رقاب كل صاحبراي.

آيفكس – أنباء من الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير

** الاتحاد الدولي للصحفيين يمتدح الصحفيين الشجعان لدى دخول الوفد إلى غزة
** ** الاتحاد الدولي للصحفيين– IFJ**
قاد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم (أمس) وفدا دوليا يمثل اتحادات الصحفيين من اوروبا والعالم العربي إلى غزة قبل ساعات من موافقة اسرائيل على فتح المنطقة أمام الصحافة العالمية. وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أن هدف الزيارة هو دعم الصحفيين المحليين والقيام بتحقيق حول المشاكل التي يواجهها الإعلام خلال الحرب. وقام الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي ادان إسرائيل بشدة عندما قامت باستهداف الإعلام المحلي ومنعت دخول المراسلين الأجانب إلى غزة طوال الشهر الماضي، اليوم بادانة حماس بسبب تهديدها وترهيبها للصحفيين. وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين ورئيس الوفد الدولي الذي يزور غزة: "إننا نحيي الصحفيين المحليين للشجاعة التي اظهروها في مواجهة الهجمات المتعمدة والتي كانت في عدة حالات هجمات قاتلة. وإننا ندعم بقوة مطالبة امين عام الامم المتحدة بضرورة احترام القانون الدولي أثناء الصراعات المسلحة، وقد حان الوقت لأن تتم محاسبة إسرائيل بسبب انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي أثناء هذه الحرب." وقد قرر الاتحاد الدولي للصحفيين دعم تحقيق إجراء تحقيق مفصل من أجل تحديد فيما إذا قامت اسرائيل بخرق القانون الدولي الإنساني بما فيها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1738 والمتعلق بحماية الصحفيين أثناء الصراعات المسلحة. وتم تنظيم الزيارة الدولية بتعاون مشترك مع اتحاد الصحفيين العرب بما فيهم مكرم محمد أحمد، امين عام اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين المصريين. وضم الوفد عددا آخر من النقابيين هم:
  • نيكوس ميغريليس (اتحاد صحف أثينا - اليونان)
  • باتريك كامينكا (النقابة الوطنية للصحفيي/سي جي تي - فرنسا
  • كيتيل هانس (اتحاد صحفيي النرويج)
  • باولو سيرفانتي (اتحاد الصحفيين الايطاليين - ايطاليا)
  • عمر موسى الشنيكات (نقابة الصحفيين الاردنيين - الاردن)
  • آني بولسون (مؤسسة دعم الإعلام الدولي-الدنمرك)
  • حاتم زكريا (اتحاد الصحفيين العرب-مصر).
وقال وايت: "لقد كان الشهر الماضي كالجحيم للصحفيين العاملين في غزة. وواضح أنه من المستحيل القيام بتحقيق ملائم حول وضع الإعلام في غزة دون الأخذ بعين الاعتبار الصعوبات التي يواجهها الصحفيون، وخاصة بسبب نظام حماس. من الواضح أن حماس ليست صديقة لحرية الصحافة، وأنها كانت بلا رحمة في ترهيبها للإعلام وسيطرتها عليه. لقد كان وضع الصحفيين في غزة لا يطاق دون العملية العسكرية، والحرب الأخيرة فاقمت من الحالة السيئة التي يعيشها الإعلام. والاتحاد الدولي للصحفيين قلق بشكل خاص من محاولات حماس التدخل في شؤون الصحفيين الفلسطينيين. والآن في هذا الوقت الذي يشهد وقفا للعنف، فإنه على جميع الأطراف وخاصة حماس السماح للصحفيين بالعمل بحرية." ويعمل الاتحاد الدولي للصحفيين مع اتحاد الصحفيين العرب من أجل وضع آلية لدعم وحدة الصحفيين الفلسطينيين والمساهمة في تحقيقها. وقال وايت: "إن الصحفيين الفلسطينيين هم ضحايا للانقسام والحزبية. يجب ان يضعوا هذه الخلافات جانبا وأن يبنوا وحدتهم وتناسقهم من أجل مصلحة الصحافة في فلسطين."